في لحظة قصيرة لم أغلقها جيدا على الذكريات ........تسللت رائحة هدوئك نحو أعماقي ,تسربت معها صور لكل التفاتة خصصتني فيها وكل دقيقة ضمتنا معا ......وسقطت أمطار كلماتك وابلا من حنين وأشواق .......هل تذكر حين أفرغت ذاكرتك من حضوري وعبّأتني بك !
ستجيبني .......لا لم أذكر ...أدرك هذا جيدا كما أعرف تغيّر لون عينيك عندما تصافح لون العتاب في عيني وارتجافة شفاهك عندما يخونك الكلام أمام ضجيج حروفي الطفولية ............واعرف كم تجلس وحيدا معتمرا صمتك وانتفاضة قلبك الأعمى بعد لقائي ......والتماسك الضوء في عتمة الألم الذي سلكته , دون يدي تقودك نحوي وتسكنك كهوف الروح وقباب الشرايين .......
ها أنت امامي الآن , تترقب عودة نورسي الأبيض إلى شطآنك العنيدة بكبرياء ........ورسوّ مركب ضاع بلا مجذاف من ضلوعك .....أتكئ عليه لحظة تكسر ريح الأوجاع أشرعتي .....
مابك تترصدّني كنجمة , ثم تقبع خلف نافذتك مسدلا على نظراتك ستائر لا اهتمامك ! وتحيك لصقيع أيامي رداء حب تتقن صنعه , ثم تضعه على عتبة بيتي كمحسن ينثر رحمة ربه في خفايا الظلام !
أيؤلمك لو صرّحت ذات انعتاق من العقل أنك تحبني بقدر ما أكرهك ! وأنك تبتلع ندمك كلما مررت بي وتعتصر في داخلك النبض كي لا تخونك آهاته امامي ...........هل أكسر لك كبرياءك الذي حمّلتك وزره نكسات دنيا لا تأبه بمن تلقاه إن أنبتك نظراتي .....!
لا تخف عزيزي
لن أحزّ بكلماتي جرحك الذي عطّرته بشجرة ياسمين كي لا تفضحك رائحة الأحزان........
ولن أرقص على آلامك بابتسامتي وأعلن انتصاري بزهو فوق محراب هزيمتك التي لم ولن تعترف بها
اطمئن يا رجلا أتقن لغة الصمت وفن الهروب
أنا حبيبتك التي اختارت السير بجانبك ولن تدفعك أبدا نحو خلف تدير ظهرها عليه, ربما تبطئ خطوتين كي تقودك نحو ملكوت نصرك الذي يزرع جنان الفرح في عينيها ..وتعيرك عيون قلبها كي تقوّي نظر قلب كفيف تحمله ..........خانه نور الحب فاقتلع عينيه ومضى..........
ربما تتبخر روحي رغبة بلمسة من يد السماء ........تعلو وتعلو .........يلتصق جسدي بصحرائك ثم تهطل روحي فوق بيادرك حبا ونقاء ,تغنيك عن خبز وماء لتنتشي داخلك الحياة .......
أجل اطمئن ,فأنا لا أحمل في زوايا قلبي لعينيك سوى الفرح , رغم ما يغمر سحائبي من بكاء
أعتصر لك تعب العمر وإرهاق الذكريات .........
أجمع الأمنيات للقاء يجمعنا
تكفينا لو يعلم القدر لحظة لقاء !
خذني بعينيك ائتلاقا وزهرة
لغيرك لن يعبق عشقي بعطره
ولن ترقص أوراقي أبعد من مساحة يديك
واقترب بروحك اقترب
نتبخّر معا
غيمة حب على درب واحد
ستجيبني .......لا لم أذكر ...أدرك هذا جيدا كما أعرف تغيّر لون عينيك عندما تصافح لون العتاب في عيني وارتجافة شفاهك عندما يخونك الكلام أمام ضجيج حروفي الطفولية ............واعرف كم تجلس وحيدا معتمرا صمتك وانتفاضة قلبك الأعمى بعد لقائي ......والتماسك الضوء في عتمة الألم الذي سلكته , دون يدي تقودك نحوي وتسكنك كهوف الروح وقباب الشرايين .......
ها أنت امامي الآن , تترقب عودة نورسي الأبيض إلى شطآنك العنيدة بكبرياء ........ورسوّ مركب ضاع بلا مجذاف من ضلوعك .....أتكئ عليه لحظة تكسر ريح الأوجاع أشرعتي .....
مابك تترصدّني كنجمة , ثم تقبع خلف نافذتك مسدلا على نظراتك ستائر لا اهتمامك ! وتحيك لصقيع أيامي رداء حب تتقن صنعه , ثم تضعه على عتبة بيتي كمحسن ينثر رحمة ربه في خفايا الظلام !
أيؤلمك لو صرّحت ذات انعتاق من العقل أنك تحبني بقدر ما أكرهك ! وأنك تبتلع ندمك كلما مررت بي وتعتصر في داخلك النبض كي لا تخونك آهاته امامي ...........هل أكسر لك كبرياءك الذي حمّلتك وزره نكسات دنيا لا تأبه بمن تلقاه إن أنبتك نظراتي .....!
لا تخف عزيزي
لن أحزّ بكلماتي جرحك الذي عطّرته بشجرة ياسمين كي لا تفضحك رائحة الأحزان........
ولن أرقص على آلامك بابتسامتي وأعلن انتصاري بزهو فوق محراب هزيمتك التي لم ولن تعترف بها
اطمئن يا رجلا أتقن لغة الصمت وفن الهروب
أنا حبيبتك التي اختارت السير بجانبك ولن تدفعك أبدا نحو خلف تدير ظهرها عليه, ربما تبطئ خطوتين كي تقودك نحو ملكوت نصرك الذي يزرع جنان الفرح في عينيها ..وتعيرك عيون قلبها كي تقوّي نظر قلب كفيف تحمله ..........خانه نور الحب فاقتلع عينيه ومضى..........
ربما تتبخر روحي رغبة بلمسة من يد السماء ........تعلو وتعلو .........يلتصق جسدي بصحرائك ثم تهطل روحي فوق بيادرك حبا ونقاء ,تغنيك عن خبز وماء لتنتشي داخلك الحياة .......
أجل اطمئن ,فأنا لا أحمل في زوايا قلبي لعينيك سوى الفرح , رغم ما يغمر سحائبي من بكاء
أعتصر لك تعب العمر وإرهاق الذكريات .........
أجمع الأمنيات للقاء يجمعنا
تكفينا لو يعلم القدر لحظة لقاء !
خذني بعينيك ائتلاقا وزهرة
لغيرك لن يعبق عشقي بعطره
ولن ترقص أوراقي أبعد من مساحة يديك
واقترب بروحك اقترب
نتبخّر معا
غيمة حب على درب واحد