flower-love.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
flower-love.com

فراشه الحب

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اروع العاب الاكشن لعبه left 4 dead
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 2:54 pm من طرف Admin

» اروع العاب السيارات Euro Truck Simulator
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 2:48 pm من طرف Admin

» لعبهTransformers برابط مباشر
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 2:45 pm من طرف Admin

» حصريا قنبله لعبه Need for Speed Most Wanted برابط واحد مباشر
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 2:44 pm من طرف Admin

» يا مُستجيب الدعوة : انظر ماذا سيقول لك الشيطان يوم القيامة !
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:14 pm من طرف Admin

» استغل نومك فى العباده
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:13 pm من طرف Admin

» كلمات تجعل من لا يصلي " يصلــي "
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:12 pm من طرف Admin

» @أذكار الصباح و المساء @
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:12 pm من طرف Admin

» عدل عمر بن الخطاب و حكمته ... قصة
قصة حب ... Emptyالجمعة مايو 22, 2009 12:10 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة حب ...

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة حب ... Empty قصة حب ... الثلاثاء مايو 19, 2009 2:12 pm

Admin


Admin

قصة حب.....

ليست القضية متى يأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ..!?

( 1 )
جاءها بقلبه الكبير
وببحور حنانه الباحثة عن أنثى تكون نصف قلبه الآخر
اقترب منها كالأحلام الهادثة
عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة
وطرق بابها في أشد مراحل عمرها ظلمة ليمنحها باقة من النور
لم يكن آخر أطواق النجاة بالنسبة إليها
بل كان الشاطئ والقبطان والسفينة

(2)
غيرها تماما نسفها داخليا وخارجيا
لون كل المساحات السوداء في داخلها
فتعلقت به تعلق الأم بطفلها
وتعلق الأنثي بفارسها
وتعلق الإنسان بوطنه
وشعرت معه بأمان لم تشعر به طيلة سنواتها


(3)
اقترب من أعماقها أكثر
ملأ إحساسها كالدم
وملأ حياتها كالهواء
كانت تنام على وعوده
وتستيقظ على صوته
تمادت معه بأحلامها
منحت نفسها حق الحلم كسواها
حلمت بأطفال بعدد نجوم السماء
وبقدرة إلهية تهديه إياها
وبليلة من العمر تجمعهما في جنة فوق الأرض تعيش فيها معه

(4)
كان رجلا رومانسيا شفافا
بادلها أحلامها بنقاء
لم تكن بالنسبة إليه حكاية يسعى إلي إنهاء دوره فيها
ولم يكتبها رقما في أجندته
ولم يسجلها رقما قابلا للانتهاء
كانت شيئا آخر إحساسا مختلفا
وامرأة لا يمكن تصور حياته بدونها

(5)
اعتادت وجوده في حياتها
تماما كما اعتاد هو وجودها في عالمه
كان إحساسهما طاهرا نقيا
لم تدنسه مواعيد الغرام
ولم تلوثه اللقاءات المحرمة
كان يصونها كعرضه
وكانت تحفظه كعينيها

(6)
سألها يوما :- ماذا لو خنت ؟
قالت :- سأقتلك
قال :- ماذا لو مت ؟
قالت :- ستقتلني
عندها أدرك أنها امرأة ترفض الحياة بغير وجوده
فتمسك بحياته أكثر
وتمنى أن يعيش إلى الأبد كي يجنبها إلم فقدانه وفجيعة رحيله

(7)
منذ أن عرفته وهي تعشق المساء جدا
ففي المساء يأتي صوته حاملا لها فرح العالم كله
ويعيدها رنين هاتفه إلى الحياة التي تفارقها حين يفارقها
وما أن ترفع سماعة الهاتف حتى يبادرها متسائلا :-
" من تحبين أكثر ؟ أنا ؟ أم أنا ؟
فتجيبه بطفولة امرأة عاشقة
" أحبك أنت أكثر من أنت "
ثم يتجولان معا في حالم من الأحلام

(Cool
وهذا المساء انتظرت صوته كالعادة
ومرت الدقائق
وتلتها الساعات
شئ ما في قلبها بدأ يشتعل
شئ ما تتجاهل صوته لكنه يلح
شئ ما يصرخ فيها إنه لن يعود
وشئ ما يوقظ في داخلها كل شكوك الأنثى في لحظة الانتظار
تري هل نسى ؟ هل خان ؟ هل رحل ؟
ومع أول إشعاع نور للصباح
حادثها أحدهم ليخبرها بضرورة وجودها في المستشفى
لأن أحدهم يصر علي رؤيتها قبل دخوله غرفة العمليات


(9)
وهناك التقته باسما في وجهها كعادته برغم الألم
قال لها
" سامحيني ..
أعلم أن رحيلي سيسرق منك كل شئ
وأعلم كيف ستكون لياليك بعدي
وأعلم مساحة الرعب التي سيخلفها رحيلي في داخلك
وأعلم أن لا شئ سيملأ الفراغ خلفي
وأعلم كم ستقتلك البقايا
وأعلم كم ستكسرك الذكرى
وأعلم تحت أى مقاصل العذاب ستنامين
وفي أى مشانق الانتظار ستتعلقين
وأعلم كم ستبكين وكيف ستبكين
وأعلم أني قد خذلتك وأعلم أنك ستغفرين "

(10)
ومضى إلى مصير يجهله
كانت رائحة الوداع تملأ حديه
ولكنها تعلقت بآخر قشة للأمل
وانتظرت
انتظرت
انتظرت
وكانت تردد بينها وبين نفسها
ماذا لو أنه رحل ؟
ماذا سيكون لون حياتها؟
بل ماذا سيتبقي من حياتها ؟
لم تحتمل ثقل سؤالها . فجسلت فوق الأرض
ما عادت قدماها تقويان على حملها
استندت إلى الجدار في انتظار حكم الحياة عليها

( 11 )
ومن بعيد لمحته يأتي
يتقدم نحوها
إنه الطبيب الذى أجرى له العملية
تمنت أن يقف مكانه
أن لا يتقدم أكثر
أن لا يفتح فمه بنبأ رحيله
دقات قلبها تزداد
أنفاسها تتصاعد
ترى .. هل رحل ؟
أغمضت عينيها
ووضعت يديها على أذنيها
لا تريد أن تسمع ..
لا تملك القدرة على أن تسمع نبأ كهذا النبأ

( 12 )
لا أحد يعلم كم من الوقت قد مر قبل أن يصلها الطبيب
ربما لحظات وربما سنوات
لكنه أخيرا وصل
وقف أمامها باسما .. قائلا
كتب له عمر جديد سيدتي
نجحت العملية وسيعيش
وانتظر أن ينطلق منها صوت الفرح
لم تنطق
ولن تنطق أبدا
لقد رحلت ..
قتلها الانتظار والخوف والترقب

( 13 )
عفوا .
إنها امرأة
وصلت بتعلقها به إلى درجة رفض الحياة في غيابه
هل توجد مثل هذه المرأة الآن ؟
هل يوجد مثل هذا الرجل الآن ؟

ترى ؟ من قتل من ؟

http://flower-love.turtleforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى